الأمير الوليد.. وابن نافل

** لم يترك الأمير الوليد بن طلال عضو شرف الهلال رياضياً سعودياً أو منتخباً حقَّق إنجازاً للوطن أو فريقاً سعودياً نال بطولة خارجية أو حتى بطولة محليَّة إلا وقدَّم لهم مكافآت خاصة.. حتى فريق النصر الذي يُقال بأنه منافس للهلال قدَّم له الأمير الوليد مكافآت بعد حصوله على أكثر من بطولة، فضلاً عن أن الأمير الوليد أيضاً ساعد العديد من أندية الدرجة الثالثة والثانية (مادياً) من أجل أن تتجاوز الكثير من معاناتها إيماناً بدوره الوطني كرجل أعمال ناجح..
** الذي يثير الأسى والأسف.. هو ذاك الذي بلغ من العمر عتيا (إعلامي أصفر) وراح قبل أيام (يهمز ويلمز) ضد الأمير الوليد في محاولة من هذا الإعلامي للتقليل من أهمية ما يبذله هذا الأمير الشهم دعماً لمسيرة الهلال مقارنة بما يقدمه أعضاء شرف آخرين لفرقهم رغم أن دعم الهلال مقارنة بما يقدِّمه أعضاء شرف آخرون لفرقهم رغم أن دعم الأمير الوليد للهلال تحديداً ظل طوال الأربعين عاماً الماضية، في حين أن أعضاء الشرف الذين يقصدهم (الإعلامي) اقتصر دعمهم لأنديتهم من خلال السنوات الأخيرة فقط..
** رئيس الهلال فهد بن نافل العتيبي كتب اسمه بحروف من ذهب في صفحات الأمجاد الهلالية عندما حصل فريقه على (آسيوية 2019م).. وازدادت حروف اسمه الذهبية (لمعاناً) بعد التعاقدات الجديدة التي أبرمتها إدارته (بدعم كامل من الأمير الوليد).. وكان من أبرزها مع اللاعب البرازيلي بيريرا.
** نعم، هذه هي الحقيقة.. خصوصاً (وهذا مهم) أنها تعاقدات طويلة الأجل في عالم الاحتراف، ولأن ذلك يعني أن (إدارة ابن نافل) تعمل لمستقبل الهلال وبما يخدم مصلحته وحاجته كفريق بطولات على المدى البعيد (في عهد إدارات هلالية قادمة) وإذا وضعنا بعين الاعتبار أيضاً أن (ابن نافل) ربما رحل عن رئاسة النادي الأزرق بعد موسم أو موسمين أو حتى ثلاثة مواسم..
يزيفون التاريخ
** بعض الإعلاميين الرياضيين، وحتى بعض المشاهير من الجماهير في (تويتر) لهم حسابان.. واحد بأسمائهم المستعارة.. والحساب الآخر بأسمائهم الحقيقية ومن أجل أن تكون حساباتهم المدوَّنة بأسماء مستعارة خاصة بالكلام والردود والألفاظ والعبارات البذيئة والسيئة التي لا يستطيعون كتابتها في حساباتهم الحقيقية اعتقاداً منهم بأن ذلك سينجيهم من المساءلة والعقوبة.. وهم بالتأكيد واهمون..
** بعد تعاقد الهلال مع النجم البرازيلي المميز (بيريرا) طرح أحد الزملاء هذا التساؤل: هل يعيد بيريرا ذكريات ريفالينو؟.. (يعيد ذكريات ريفالينو) هذه صعبة أيها الزميل، لأن (ريفالينو) حالة خاصة واستثنائية ويجب أن يكون خارج أي مقارنة في ملاعبنا سواء مع لاعب أجنبي أو سعودي..
** دوري المحترفين هو تحت مسمى (الدوري الممتاز) الذي بدأ موسم 1977م.. فلماذا تحاول بعض المنابر الإعلامية فصل (دوري المحترفين) عن الدوري الممتاز وكأنه (دوري جديد)؟.. هذه محاولة تضليل.. هذا اسمه تزييف وتحريف للتاريخ!
البطل (طارق حامدي)
** كان البطل السعودي في لعبة الكاراتيه (طارق حامدي) مميزاً في أولمبياد طوكيو 2020م.. وكان هو الأحق والأجدر بنيل ذهبية هذه اللعبة في هذا الأولمبياد.. (صفحات التاريخ) ستدون أن الميدالية الذهبية (سُرقت) من البطل طارق ومنحت للاعب إيراني بمعاونة حكم تركي..
** الذي يكفي البطل طارق حامدي وجعله ينال ما هو أغلى وأثمن من الميدالية الذهبية ونال بفعله أيضاً أقصى درجات التكريم والتشجيع هو تشرّفه بالسلام على سمو سيِّدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله - والعبارات المحفزة التي حظي بها من لدن سموه الكريم..
** خاتمة.. اللَّهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفِّق ولاة أمرنا ورجال أمننا واحفظهم وكن خير معين لهم في التصدي لكل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن بلادنا واستقراره.. واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين، وصلِّ اللَّهم وسلِّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
نقلا عن الجزيرة